العوامل الوراثية
يُعد الصلع الوراثي، أو ما يُعرف باسم “الثعلبة الأندروجينية”، السبب الأكثر انتشارًا، حيث يؤثر على الملايين حول العالم. ويظهر هذا النوع من التساقط عادةً في صورة ترقق تدريجي للشعر، وقد يبدأ في سن المراهقة المتأخرة أو العشرينيات المبكرة.

التغيرات الهرمونية
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا رئيسيًا في صحة الشعر. فالحمل، وانقطاع الطمث، واضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي جميعها إلى تساقط الشعر الملحوظ. على سبيل المثال، قد تتسبب تقلبات الهرمونات أثناء الحمل في تساقط مؤقت، بينما قد يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين خلال انقطاع الطمث إلى ترقق الشعر مع التقدم في العمر.

الأمراض والحالات الصحية
تتسبب بعض الأمراض في تساقط الشعر، مثل اضطرابات المناعة الذاتية كالثعلبة البُقعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط مفاجئ في بقع دائرية. كما أن الالتهابات الفطرية في فروة الرأس ونقص بعض العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يزيدا من تفاقم المشكلة.

التوتر والعوامل النفسية
قد يؤدي التوتر البدني أو العاطفي إلى نوع من تساقط الشعر يُعرف باسم “تساقط الشعر الكربي”، حيث تدخل بصيلات الشعر في مرحلة الراحة، مما يتسبب في تساقط مفرط.

نمط الحياة والعادات اليومية
يمكن أن تؤثر العادات غير الصحية مثل التغذية غير المتوازنة، وعدم ممارسة الرياضة، والاستخدام المفرط للحرارة والمواد الكيميائية على صحة الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتلف والتساقط.